تخشى النجمات المرشحات لجوائز الأوسكار التي سيعلن عنها بعد يومين أن تحل عليهن اللعنة إذا فازت إحداهن بالجائزة. ومن المرشحات لجائزة أفضل ممثلة: ساندرا بولوك، وميريل ستريب، وهيلين ميرين، وكاري موليغن، وغابوري سيديب.
وخلال الأعوام الماضية، تعرضت غالبية الفائزات بجائزة أفضل ممثلة للطلاق، أو انتهت علاقاتهن الحميمة بعد سنوات قضينها مع أصدقائهن. بحسب تقرير لشبكة سي إن إن الأمريكية الجمعة 5 مارس/آذار الجاري.
وأشار التقرير إلى أن جوليا روبرتس انفصلت عام 2001 عن صديقها بنجامين برات بعد ثلاثة أشهر من نيل الأوسكار عن فيلم "أرين بروكوفيتش".
وتعرضت هالي بيري لنفس المصير في عام 2002؛ إذ اكتشفت خيانة صديقها بعد الفوز بأوسكار أفضل ممثلة عن فيلم "مانستر بول.
ولا تختلف تشارليز ثيرون عن روبرتس وبيري، فبعد أن نالت الأوسكار عن دور القاتلة المتسلسلة "إيلين ويرنوز" انفصلت عن صديقها ستيوارت تاونسند.
وكان لجائزة الأوسكار دور مماثل في إنهاء زواج هيلاري سوانك التي انفصلت عن زوجها تشاد لوي عام 2006، بعد سنة من فوزها بأوسكار أفضل ممثلة عن فيلم "طفل المليون دولار،" وقيل في ذلك الوقت إن لوي ما عاد قادرا على تحمل العيش في الظل، بينما زوجته تحصد النجومية والأضواء.
استعداد للأوسكار
من جانب آخر؛ بدأ نجوم هوليوود يخططون لمسيرة المجد التي سيحصلون في ختامها على جوائز (أوسكار)، وتوقع خبراء الصناعة بعض الإثارة في حفل توزيع الجوائز لهذا العام.
ويتصدر فيلم الحرب "خزانة الألم Hurt Locker" وفيلم الخيال العلمي "أفاتار Avatar"، وكل منهما مرشح لنيل تسع جوائز أوسكار؛ السباقَ على الجائزة الكبرى، وهي جائزة أحسن فيلم التي رشح لها عشرة أفلام. لكن لا يستطيع أحد من الخبراء التكهن بالفيلم الفائز.
ويُذاع الحفل السنوي لتوزيع جوائز الأوسكار في السابع من مارس/آذار على الهواء، ويشاهده مئات الملايين في شتى أنحاء العالم. وحرص منظمو الحفل هذا العام على أن يقدمه نجمان من نجوم هوليوود عاصمة السينما الأمريكية هما: إليك بولدوين، وستيف مارتن؛ لإضفاء البسمة والحيوية على الحفل.