بدرى الأهلى يولد من جديد
قدم الأهلي واحدة من أروع مبارياته في الموسمين الأخيرين بعد أن اجتاز عقبة الاتحاد الليبي3/ صفر في لقاء الإياب لدور الـ16 لدوري أبطال إفريقيا ويتأهل إلي دوري المجموعت بعد ان نجح في تجاوز هزيمة لقاء الذهاب.
جاءت المباراة من طرف واحد، حيث هاجم الأهلي منذ بداية المباراة وحتي النهاية، وأهدر العديد من الفرص، بينما لعب الاتحاد علي الهجمات المرتدة وضاعت منه فرصتين مؤكدتين في الشوط الأول.
وضع الأهلي الاتحاد الليبي في حصار دائم وانحصرت المباراة بين هجوم الأهلي وبراعة سمير عبود والشيباني والهدلول.
أجاد البدري في إدارة المباراة, خاصة في الشوط الثاني بعد شجاعته في التغييرات التي قلبت الموازين بعدما لعب الفريق بدون مهاجم في الشوط الأول بسبب الرقابة اللصيقة علي متعب, وضياع كل الكرات, ولكن اختلف الوضع في الشوط الثاني واستعادة الفريق ذاكرة الأداء, ناهيك عن الداهية بركات الذي عاد5 سنوات إلي الوراء, وبث الرعب في نفوس مدافعي الاتحاد, ومعه سيد معوض, بالإضافة إلي جمعة المدافع الصلد, ومعهم عاشور, وشهاب, وأبوتريكة الذي ظهرت في الشوط الثاني, ولكن المباراة برهنت علي عودة الأهلي الجديد مع الإشارة إلي رسالة البدري الذي ولد من جديد, ومعه الأهلي مرة أخري في رسالة واضحة علي قدراته وإمكاناته, وكانت دموعه تعبر عما يعجز عنه لسانه!.
استحق الأهلي الانتصار في مباراة نتيجتها كانت نقطة فاصلة في تاريخ لاعبيه الكبار الذين برهنوا بصدق علي أنهم أصحاب المواقف الصعبة والمواجهات الكبري.
لا يمكت إغفال الحالة الفنية التي كان عليها شريف إكرامي الذي بدا ثابتا وأعطي زملائه الثقة.. ولكن ما فعله شهاب الدين أحمد دفع لاعبو التيحا( لقب الاتحاد الليبي) إلي السؤال من أين جئت يا شهاب الدين, في الوقت الذي كان يمني فيه الفريق وجماهيره ومدربه بأمل ضربات الجزاء, ولكن شهاب قضي علي هذا الأمل.
ومبروك يا كل الاهلوية