الذي يعرف كبرياء المرأة جدير بأن يعطف عليها في كثير من المواضع..لأنها تكون كالمطعونة وتضع يدها على فمها لاتريد ان تصدر منها آهة رغم حرقة الآه في الداخل..وقد تنتصب كالرمح وهي تحترق اذا غارت المرأة فقلما تبدي غيرتها بشكل مباشر لأن التصريح بهذة الغيرة يطعن كبرياءها لذلك تعوي ذئبة الغيرة في داخلها تنهش أحشاءها وتبدو لحبيبها غضبى تثير المشكلات بلا سبب ولكنها لا تتعرض لموضوعها الأصلي ولاتصرح ببما يمزقها
وان خان الحبيب فقد يبدو تناقض المرأة صارخاً بين دم الشعور المراق جرحاً في اعماقها وبين الوجة المستكبر الممثل اللابس من عدم الاكتراث قناع أُزيح بهذة الأبيات
خبّروها بأنني قد تزوجتُ
فظـلّت تُكاتـمُ الغـيـظ سرا
ثـم قالـت لأختها ولأخرى
جـزعـاً ليـتـهُ تـزوجَ عشرا
وأشارت الى نساءٍ لديها
لاتـرى دونـهـن للسـر سترا
مالقلبي كأنـه ليس مني
وعـظامـي اخالُ فيهـن فترا
مـن حديثٍ نمى اليَّ فظيع
خلتُ في قلبِ من تلظية جمرا
--------------------------------------------------------------------------------
ايُّ المـشاعرِ في الدماءِ تـدفَّقت
حين التقينا بعـد هـجـرٍ مـؤلمِ
وأبى السلامَ..أبيتُةُ مـن قبل ان
يدن،و يـمـُر عليَّ غـيـر...مُسلِّمِ
وكـذا تشابهَ في الخصامِ شعورنا
كـالأمـسِ فـي وصـلٍ وحــُبِّ مـُفعمِ
أعـطيتُه ظـهـري وكـم ملك الذي
فـي الصـدر من قلب توهَّج بالدمِ
ووقـفـتُ صامتـةً أحـرك فـي يدي
مـفتاح بيتـي أو أسـاور معصمي
وخشـيـتُ أن أرنو الية..وطالما
أغـرقـتُ عيني فـي سناءِ المُظلمِ
ورجـعـتُ حـتـى لـو تلمّس اصبعي
لهـويـتُ فـوق الأرض كـالمـُتحطّمِ
كـم أُمـنـيـاتٍ ردّدت فـي خاطري
لـوانـنـي حـقـقتُـها لـم أُسلمِ
فلو استطعتُ عـلى الخدودِ صفعتُهُ
ثـم انثنيتُ بقبلتين عـلى الفمِ
ولـو استطعتُ سـخـرتُ منه شتمتُهُ
وبـكـيـتُ فـوق خطـاه كالمتندمِ
يـاأنـت لاتغـتر لـسـتُ مـلـومةً
أهــواك حُــبّ الأم لأبـنٍ مـُجـرِمِ
--------------------------------------------------------------------------------
ياله من كلام معبر جداً يرينا مسرح اللقاء ومسرح الصراع والعواصف داخل النفس ويمثل تناقض المرأة بشكل واضح على ان الرجل نفسة كثيراً مايصطخب قلبة في عشق حبيب غادر ولكن كبرياء المرأة هنا يمنعها من الحب ومن الصلح وتقف كالجدار ولكنه جدار لا يحتاج الى اكثر من كلمة حلوة من الحبيب فيتهاوى بلمسة وتحل محلة ومحل البرود والكبرياء الدموع والقبلات...وخير ماتعبر به المرأة عن حبها دائماً هو الدموع والقبلات وألذ الحب عندها هو ماجعلها تبكي وتبتسم وتختلط عندها اللذة بالألم ودموع الخوف على الحبيب من ان يضيع منها بقبلاتها التي تمثل شدة وجدها عليه وحبها لأمتلاكة وللذوبان فيه في آن واحد
موضوع: كبرياء المرأه 
الأحد مايو 09, 2010 7:53 pm
