كشف الفنان المصري نور الشريف -الذي تقدم ببلاغ للنائب العام ضد إحدى الصحف لنشرها خبرا عن القبض عليه بشبكة شواذ- أن ابنته بكت بحرقة، عندما علمت من إحدى صديقاتها النبأ، الأمر الذي دفعه لاتخاذ موقف ضد الجريدة التي اتهمها بتشويه سمعته، مشيرا إلى أنه لا يغضب الله أبدا.
واعتبر الشريف -في تصريحات خاصة لموقع mbc.net- أن خبر القبض عليه هو إهانة وتشويه لسمعة أسرته لن يصمت حيالها، مشيرة إلى أنه لأول مرة يتعرض فيها لمثل هذه الشائعة واصفا إياها بالفتنة.
وأضاف أنه فوجئ بابنته تتصل به تليفونيّا، وهي تبكي لتخبره بأن إحدى صديقاتها أبلغتها بوجود اسم والدها ضمن من تم القبض عليهم بعد مداهمة الشرطة لأحد الفنادق الكبرى في القاهرة.
وتابع بأنه اشترى نسخة من الجريدة، وفوجئ بأن اسمه وصورته بحجم كبير متصدرين التحقيق الذي كتبه أحد الصحفيين، ووصف الشريف هذه الجريدة بالصفراء.
"مشواري لا يغضب الله"
وأردف أنه قد يصمت حيال أية شائعة تثار حوله، لكن بشرط ألا تمس شرفه وعائلته، مشيرا إلى أنه في مشواره الفني "نزيه" ويراعي الله سبحانه وتعالى في تصرفاته، ولا يفعل ما يغضبه.
وحول إذا ما كان يشك في وجود شخصية بعينها وراء ترويج هذا الكلام، قال الشريف إنه ليست له عداوات تربطه بأحد، ولن يتوقع مثل هذه التصرفات من أيّ إنسان؛ لذا فلن يهدأ باله إلا باتخاذ القضاء المصري إجراءاته.
من جانبه، قال الدكتور أشرف ذكي -نقيب الممثلين في مصر-: إن ما حدث لن يمس الفنان نور الشريف من قريب أو بعيد؛ لأن أخلاقه يعلم بها الجميع، مشيرا إلى أنه ذهب إلى النيابة، وتأكد أنه لا توجد أيّة بلاغات بشأن هذه الشبكة التي تحدثت عنها الجريدة.
كان عبده مغربي -رئيس تحرير صحيفة البلاغ- قد تمسك في تصريحات صحفية بموقفه، بأن الخبر الذي نشره يستند إلى مستندات ووثائق، مشيرا إلى أن الشبكة التي ورد فيها أسماء الفنانين تم ضبطها بالفعل منذ عدة أيام، ونظرا لتورط هؤلاء الفنانين فيها، فقد حاولت الحكومة التعتيم على القضية.
يذكر أن نور الشريف قد تقدم ببلاغ إلى النائب العام في مصر -عبد المجيد محمود- ضد صحيفة "البلاغ"، يتهمها فيه بنشر خبر تدعى فيه أن الشريف ينتمي إلى شبكة من الشواذّ جنسيّا ينشطون في أحد فنادق القاهرة الكبرى.
وقام النائب العام بتحويل بلاغ الشريف إلى نيابة جنوب القاهرة، لتتولى القضية وفتح تحقيق حولها مع الصحيفة التي نشرت الخبر.